تعتمد عدة جيوش على العناصر النسائية في بعض أقسامها كالتمريض والخدمات، ولكن توجد جيوش آسيوية وأوروبية لا تعمتد على النساء في هذه الأقسام الخدمية فقط، بل تستخدمهن كمقاتلات فعليات.
وبحسب تقرير لموقع “لاتريبيون” الفرنسي المهتم بالشئون العسكرية، اليوم السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، فإن العناصر النسائية بالجيش الفرنسي بلغت 15.3% بنهاية 2016، فيما بلغ عدد الفرنسيات المعينات في الدرك الوطني 17.5%.
ويهدف تعيين النساء في الجيش الفرنسي إلى تحسين التوظيف “الكمي والنوعي”،حيث ألغى مرسوم 16 شباط / فبراير 1998 جميع الحصص التي تحد من وصول المرأة إلى الوظائف العسكرية، ويحظر على الرجال الوصول إلى وظائفهن، ونتيجة لذلك، ارتفع معدل استخدام الإناث من 7.5% في عام 1995 إلى 16% في عام 2016، بزيادة سنوية 0.7% خلال تلك الفترة
وفي تقرير آخر أعدته المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية رصدت فيه التنوع الجنساني بين المعينين بالقوات الفرنسية؛ أحرزت النساء أكبر قدر من شغل الوظائف العسكرية بحول عام 2004، حيث شغلت النساء نسبة 58.8% من المعينين في سلاح الخدمة الصحية، ونسبة 29.3% بين المعينين في الشرطة العسكرية، ونسبة 21.8 من المعينين في السلاح الجوي الفرنسي.