يعيش كلا منا يبحث عن شريك حياة أو ربما شخص يتقاسم معه تفاصيله بكل مافيها ولكن ربما نختار أشخاص غير ملائمين لنا فى شئ مثل الطباع والتفكير وحتى التطلعات كلنا منا له عالمه الذى يشعر أنه يمثل له عامل كبير من الراحة التى ليس من الممكن أن تكون حياة مبهرة لدى البعض فادئما تحدث مشاحنات لا مثيل لها وذلك لانهم لم يعطوا بعضهم البعض أى فرصه لتوصل لحل لهذه الأمور.
أنا دائما أرى انه من حقى ان اجد شخص يتقاسم معى هواياتى وحب لقراءه الكتب وشغفى الدائم بالموسيقى وحضورى بعض حفلات الموسيقى التى يعتبرها البعض شئ من الا مبالاة ولكن هم لايعلمون ان هذه هى الطريقة الوحيدة لى للخروج من الاكتئاب والملاذ الوحيد لدى من كثرة الضغوط يراني البعض إنسانه لا تبالى اى شئ فى حياتها ولا يوجد لديها أى مشاكل وهم لا يعلمون عن حياتى شئ واجد أشخاص قريبون منى ولكن اكتشف انى لا اعرفهم وفى الفترة الأخيرة لم يعد لدى اى طاقة لاى شخص فمن يريد ان يرحل فاليرحل ومن يريد ان يبقى يبقى ولكن مااعرفه جيدآ أننى اريد ان أعيش حياة هادئة دون الدخول فى اى ضغوط لاننى لم اعد قوية مثل قبل.
هناك أشخاص تظهر ب حياتى كل منهما يريد ان يكون لديه سلطه قوية على سوا قبلت او رفضت ولكن أنا لست من تلك الفتيات التى تعشق دور الضحية على العكس أنا دائما مااكون قوية حتى أتحمل مايحدث لى دون مسانده من اى شخص كل من يقترب منى يريد ان أكون حبيبته على حسب تفكيره المحدود فهناك من يريد ان يكون “سى السيد” وهناك من يراى ان من المفروض ان أكون مجرد اله يحركها وهناك أيضا من يراى فتاة جميلة وتعمل بوظيفه مناسبة لم لا ان تصير حبيبته حتى يتباهى بها أمام أصدقائه ولاننى اعلم ان جميع هؤلاء مرضى نفسيين أفضل ان أعيش حياتى بمفردى دون وجود اى شخص فى حياتى لان كل هذه العلاقات تحمل اسماً واحدآ فقط وهو “علاقات سريعة او علاقات تيك اوىً”