بني سد النهضه في ابريل ٢٠١١ وتم الانتهاء منه عام ٢٠٢٠ ومن هنا كانت البدايه حيث انه تم اكتشاف العديد من المشكلات التي سوف تؤثر علي دولتي المصب مصر والسودان وان هذه المشكلات لم تكن وليدة هذه اللحظه لذلك امر بناء السد لم يكن مقبولا بالنسبه لمجلس الامن والاتحاد الافريقي والرؤساء السابقيين لمصر ودولة السودان.
وقد قامت ببناء السد شركه ايطاليه ولكن اثناء الانشاء حدث العديد من الاخطاء الفنيه التي لم تكن في الحسبان وتم اكتشافها بعد بناء السد فقام مدير الشركه بالانتحار ضرباً بالرصاص قبل اكتشاف الدول التي قامت بتمويل عملية بناء السد عن الاخطاء الجسيمه الموجوده.
ورغم ذلك اثيوبيا لم تتراجع عن قرارها بملاء السد وفي نفس الوقت تحاول استفزاز مصر حتي نقوم بضرب السد واننا تعدينا خصوصيتها كدوله وقمنا بضرب السد الذي تكلف حوالي ٦ مليار دولار وبذلك مصر تكون مدانه امام العالم بعدما لم يستطيعوا التوصل لحل هذه المشكله بطريقه وديه وظهور التعنت من الجانب الاثيوبي.
واذا قمنا بضرب السد بعد ملاءه سوف تختفي دولة السودان من علي الخريطه لانها سوف تغرق تمام وهذا ماتريده اثيوبيا حتي تدخل مصر في قضايا دوليه جسيمه ليس لها حل فلذلك قامت دولة اثيوبيا بملاء السد في الخفاء دون الرجوع لباقية دول المصب.
ثم بعد تداول خبر ملئ السد قامت اثيوبيا بتكذيب ذلك الخبر ولم نعرف حتى الآن ما اذا كان هذا الخبر صحيحاً ام لا.
و رغم ان المفاوضات مازالت منعقده ورغم ذلك مازال التساؤل مستمر حول اين ستصل هذه المشكله وماذا يفكر سيادة الرئيس في هذا الموضوع وماذا سوف يفعل هذا ماسوف نعرفه خلال الايام القادمه نتمني كل الخير لمصرنا الحبيبه.