كتابة الباحثة سارة شريف المتخصصة في الشؤون الدولية والإسرائيلية على صفحات بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك منشورا توضح فيه خيوط التشابك بين وضعي الصحراء الغربية والضفة الغربية
حيث قالت أن هناك من يقول أنه من الصعب المقارنة بين الوضع في الصحراء الغربية والضفة الغربية، لكن مع ذلك يوجد خطوط تشابك بينهما.
الصحراء الغربية والضفة الغربية على حد سواء يراهما المجتمع الدولي هما منطقتان محتلتان بينما تراهما الدولتان اراضي موضع خلاف. جبهة البوليساريو، وهي حركة سكان الصحراء الغربية، ومنظمة التحرير الفلسطينية جرى الاعتراف بهما من قبل الأمم المتحدة في السبعينيات كممثلَين حصريين لشعبيهما.
في الحالتين اختارت إدارة ترامب تغيير الموقف التقليدي للولايات المتحدة القائم على قواعد ومبادىء دولية إلى قضية مرنة لها عدة تأويلات، وانحازت للدول على حساب السكان المحللين للأراضي..
موقف كهذا يمكن أن تكون له تداعيات مهمة على الطريقة التي سترى فيها الولايات المتحدة فرص حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فهل كما اعترفت بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، يمكن أن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهل عدم تمسكها بانفصال الصحراء سيجعلها لا تتمسك بانفصال الفلسطينيين في الضفة الغربية وإقامة دولة مستقلة لهم؟